مقابلة الهاتف - والمعروفة باسم مقابلة الفرز - هي مقابلة واقعيًا مثل أي مقابلة أخرى. ستحتاج إلى الاستعداد والرد بنفس الطريقة التي كنت ستتعامل بها وجهًا لوجه مع صاحب العمل المحتمل.
لقد قمنا بتجميع بعض النصائح لمساعدتك في الحصول على أول لقاء لك والمهم للغاية خلال عملية المقابلة.
آداب السلوك أمر ضروري
سواء قمت بتحديد موعد المكالمة أم لا، كن مستعدًا. ينبغي أن تكون طريقة إجابتك على الهاتف احترافية. تدرب مسبقًا على الشكل الذي تريد أن تقدم نفسك به.
وإذا رن الهاتف في وقت لا يناسبك، أو إذا كنت تشعر بعدم الاستعداد، فلا تخف من اقتراح التأجيل. من الأسهل بكثير أن تخبر مستشار التوظيف بأنك في وسط مهمة، وأن تقترح المتابعة في وقت يناسبك، بدلاً من المواصلة بجهد عندما يتصل بك على حين غرة.
قم بإجراء البحث الخاص بك
مثلما تستعد لمقابلة شخصية وجهًا لوجه، فأنت تريد أن تكون قادرًا على التعامل مع الأسئلة الصعبة وأن يكون لديك شيء موثوق وموثوق به لتقوله عبر الهاتف.
خذ الوقت الكافي لقراءة التوصيف الوظيفي والتفكير بعمق في كيفية تحديد كفاءاتك وخبراتك وتطلعاتك المهنية لتناسب المنصب. ابذل العناية الواجبة أيضًا من حيث الاطلاع على الشركة وثقافتها. كن مستعدًا للإجابة على أسئلة حول ما يثير اهتمامك بشأن هذا المنصب وهذه المؤسسة.
تذكر أن هذا طريق ذو اتجاهين. وبالمثل كما تحاول معرفة المزيد بقدر ما تستطيع عن صاحب العمل المحتمل في المستقبل، فغالبًا ما يقوم مسؤولي التوظيف بإجراء بحثهم عليك وعلى ملفك الشخصي. لذلك تأكد من أن ملفك الشخصي عبر الإنترنت ناجح. حافظ على تحديث ملفك الشخصي على LinkedIn، وفكّر في الآراء والاهتمامات والارتباطات التي تشاركها عبر الإنترنت. سيكون من المهم أيضًا ترتيب وجودك على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام.
الاستعداد
من المرجح ألا يقتصر الأمر على سؤال من يجرون المقابلة معك عن العرض الذي يناسبك، بل سيكون لديهم مجموعة من الأسئلة حول خبرتك ومعرفتك ومهاراتك وتوقعاتك - باختصار، إنهم يريدون أن يعرفوا ما الذي يجعلك المرشح المثالي لهذه الوظيفة بالتحديد.
قم بمراجعة أنواع الأسئلة التي يُرجح طرحها عليك والتفكير العميق حول كيفية إجابتك عليها. لا تَمِل إلى الإفراط في بيع نفسك. كن صادقًا في إجاباتك، والتزم بالحقائق، وقدم معلومات يمكنك تناولها بإسهاب خلال المحادثة.
وأيضًا، قم بإعداد أسئلتك مسبقًا. فيما يلي بعض الأشياء التي قد ترغب في التفكير فيها:
- ما التحديات التي سيجلبها هذا المنصب؟
- كيف سيكون من المحتمل أن يتطور هذا المنصب بمرور الوقت؟
- ما نوع المهارات أو السلوكيات التي يتوقع أن يجلبها الموظفون الجدد؟
استمع جيدًا
يبدو الأمر سهلاً، ولكن في الواقع يمكن أن يكون التركيز على الأسئلة عبر الهاتف أصعب مما هو عليه وجهًا لوجه. ابذل جهدًا واعيًا للاستماع لكل سؤال والتفكير لثانية أو ثانيتين في كيفية الرد على ما تتطلبه المقابلة بالضبط. إذا لم تكن متأكدًا من أنك فهمت أحد الأسئلة، فلا تخشَ من طلب التوضيح. يتمثل الهدف لكل منكما في اكتشاف ما إذا كنت الشخص المناسب لهذا المنصب أم لا، لذلك من المهم تبادل المعلومات الصحيحة.
قم بتهيئة البيئة المحيطة مسبقًا
إن آخر شيء تحتاج إليه أثناء إجراء مقابلة لوظيفة ما هو حدوث انقطاع غير متوقع أو مشكلة في الاتصال أو وجود صوت ضجيج واضح في الخلفية. اختر مكانًا وبيئة محيطة ملائمة لك.
تأكد من أن هاتفك مشحون تمامًا، أو أن شبكة WiFi تعمل جيدًا، إذا كانت المقابلة عبر اجتماع فيديو. ويُفضل أيضًا أن تضع القليل من الماء بالقرب منك لترطيب حلقك الجاف، وكذلك مذكرة وقلم. قد تحتاج إلى تدوين ملاحظات أو تدوين سؤال مهم يظهر أثناء إجراء المحادثة.
إذا كان متوفرًا لديك جهاز كمبيوتر محمول، فسيكون ذلك عنصرًا آخر تبقيه على مقربة منك. يمكنك إظهار البحث الذي أجريته والملاحظات التي دونتها من مرحلة الاستعداد للمقابلة على الشاشة قبل إجراء المقابلة.
ضع في اعتبارك لغة الجسد
ربما يبدو الأمر غريبًا، ولكن الطريقة التي تجلس بها أو الإيماءة، حتى الابتسامة العرضية، ستنقل صورة أكبر عنك وموقفك تجاه الشخص الذي يجري معك المقابلة عبر الهاتف.
سيساعدك الاسترخاء في وضعك والاستقرار جسديًا أثناء المحادثة في قيادة عملية تبادل الحديث. وسيكون الانطباع الذي تتركه أكثر إيجابية. بالرغم من أن من يجري معك المقابلة لا يستطيع رؤيتك، إلا أنه يمكنه سماع التغيرات في نبرة صوتك. وسيكون سلوكك المسترخي ومستوى الثقة لديك والحماس ملحوظًا في صوتك.